يطيب لي أن أنتهز مناسبة عيد الفطر المبارك لأتقدم إلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى القيادة الحكيمة وإلى الشعب السعودي بأحر التهاني وأجمل التبريكات، مبتهلين إلى المولى جلت قدرته أن يجعل من إطلالة هذا العيد تباشير خير وعز لنا ولبلادنا وللأمة الإسلامية جمعاء ونسأل الله تعالى أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام وسائر الطاعات، وأن يعيد عليهم وعلى الأمة هذا الشهر بالقبول والغفران، والصحة والسلام، والأمن والأمان، وعز الإسلام وارتفاع راية الدين ودحر أعداء الدين وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعيد علينا رمضان أعواماً عدة، وأزمنة متعاقبة، ونحن وإياكم نرفل في ثوب الإيمان والصحة، في حياة سعيدة ونفوس مطمئنة كما نسأل الله تعالى أن يجعله عيداً سعيداً محفوفاً بالقبول منه سبحانه وبالرضا والعتق من النار.